حكم جمع الصلاتين للمرأة في يوم زواجها

ينبغي للمرأة المسلمة أن تجعل الصلاة أول اهتماماتها، لا تجعل الصلاة على الهامش وتجعل زينتها في يوم زواجها مقدمةً على الصلاة؛ هذا يُشعر بقلة الاهتمام بهذه العبادة التي هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، والتي هي عمود دين الإسلام.

فعلى المرأة أن تهتم بهذه العبادة، وأيضًا إذا اهتمت بهذه العبادة وأدت الصلاة، وسألت الله تعالى التوفيق؛ فيُرجى أن يكون ذلك سببًا لتوفيقها في زواجها، لا تبتدئ حياتها الزوجية بمعصيةٍ.

وشرط الوقت هو آكد شروط الصلاة، وقد تسقط كثيرٌ من الشروط والأركان والواجبات مراعاةً لشرط الوقت، ولا يجوز الجمع بين الصلاتين من غير عذرٍ.

ومجرد زينة المرأة في يوم زواجها لا يعتبر عذرًا.

على أنه يمكن في يوم زواجها قبل وضع الزينة أن تتوضأ وتحتفظ بطهارتها، وبعد غروب الشمس مباشرةً تصلي صلاة المغرب، وأما صلاة العشاء فوقتها واسعٌ، ووقتها الضروري يمتد إلى طلوع الفجر، فيمكن أن تصلي في أي وقتٍ.

يعني يمكن أننا نقول: إن لها  أن تصلي حتى في الوقت الضروري إذا احتاجت لذلك في هذه الحال، لكن أن تجمع بين الصلاتين؛ فهذا لا يعتبر مسوغًا لها، ليس هذا بمسوغٍ للجمع بين الصلاتين.