من كان من عادته صلاة الفجر في جماعةٍ لكن غلبه النوم، فهل يُكتب له أجر الصلاة مع الجماعة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
من كان من عادته صلاة الفجر في جماعةٍ لكن غلبه النوم، فهل يُكتب له أجر الصلاة مع الجماعة؟
الجواب
إذا كان قد فعل الأسباب؛ وضع المنبه، وعزم عزمًا صادقًا على أن يصلي مع الجماعة في المسجد لكن غلبه النوم رغمًا عنه؛ فيُكتب له أجر الجماعة في المسجد كاملًا إن شاء الله؛ لأنه قد عزم على الصلاة مع الجماعة في المسجد، ومِن عادته أن يصلي مع الجماعة في المسجد لكن غلبه النوم بغير اختياره، وهذا حصل للنبي وللصحابة في إحدى أسفاره، ولم يوقظهم إلا حر الشمس [1].
لكن من لم يفعل الأسباب، أو كان مترددًا، وتارةً يصلي وتارةً لا يصلي في المسجد؛ فهذا لا يُكتب له أجر الجماعة، إنما الإنسان الذي اعتاد أن يصلي مع الجماعة في المسجد، وأيضًا فعل الأسباب؛ وضع المنبه لكن غلبه النوم؛ يُكتب له الأجر كاملًا إن شاء الله.
^1 | رواه البخاري: 344، ومسلم: 682. |
---|