ما صحة حديث: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان [1]؟ وما حكم الدعاء به؟
| ^1 | رواه أحمد: 2346، والطبراني في المعجم الأوسط: 3939، والبيهقي في شعب الإيمان: 3534. |
|---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
هذا الحديث ضعيفٌ، لا يصح عن النبي ، لكن لا بأس بالدعاء به على أنه دعاءٌ حسنٌ، وكلماته طيبةٌ، ولكن لا يجزم بنسبته للنبي .
فلو أنك دعوت وقلت: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلِّغنا رمضان، هذا دعاءٌ طيبٌ، لكن لا تقل: قال رسول الله ..؛ لأن هذا الحديث حديثٌ ضعيفٌ.
أما الدعاء بالبركة في أي وقتٍ، يعني في شهر جمادى أو شهر رجب أو شهر شعبان؛ فهذا دعاءٌ حسنٌ، وأيضًا أن تسأل الله تعالى أن يُبلِّغك رمضان، أيضًا هذا دعاءٌ حسنٌ.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...