دائمًا يقال: إن آخر ساعةٍ من يوم الجمعة هي ساعة استجابةٍ، هل المقصود بها: قبيل غروب الشمس، أم المقصود بها: من بعد صلاة العصر؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
دائمًا يقال: إن آخر ساعةٍ من يوم الجمعة هي ساعة استجابةٍ، هل المقصود بها: قبيل غروب الشمس، أم المقصود بها: من بعد صلاة العصر؟
الجواب
المقصود بها: لحظاتٌ يستجاب فيها الدعاء، وليس المقصود بها: الساعة التي هي ستون دقيقةً؛ ولهذا جاء في الحديث: “وأشار بيده يقللها” [1]، يعني: أنها لحظات يُستجاب فيها الدعاء.
فالمقصود بالساعة -إذا وردت في لسان الشارع- المقصود بها: يعني وقتٌ معينٌ، وربما يَصدُق على اللحظة، فساعة الإجابة يوم الجمعة ليس المقصود بها: ستين دقيقة، المقصود بها: لحظاتٌ يستجاب فيها الدعاء، وأرجى الأوقات موافقةً لساعة الإجابة: قُبيل غروب الشمس يوم الجمعة، هذا الوقت الذي يسبق غروب الشمس يوم الجمعة، هو أرجى وقتٍ لموافقة ساعة الإجابة يوم الجمعة.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 935، ومسلم: 852. |
---|