ما السنة للإمام في القراءة في الصلاة الجهرية والسرية؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما السنة للإمام في القراءة في الصلاة الجهرية والسرية؟
الجواب
السنة: أن يقرأ من المُفصَّل، والمفصل من سورة (ق) إلى سورة الناس، لكن في صلاة الفجر يقرأ غالبًا من طوال المفصل، من سورة (ق) إلى سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ [النبأ:1]، وفي صلاة المغرب يقرأ غالبًا من قصار المفصل، من سورة الضحى إلى سورة الناس، وفي الظهر والعصر والعشاء من وسط المفصل من سورة عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ إلى سورة الضحى، وهذا يكون غالبًا وليس دائمًا، ولذلك أنكر من أنكر من الصحابة على من كان يلتزم بقراءة قصار السور في صلاة المغرب دائمًا، وقال: “رأيت النبي يقرأ في صلاة المغرب بِطُولَى الطولَيَين”، يريد سورة الأعراف [1].
لكن يجعل الإمام قراءته غالبًا من المفصل في الفجر من طواله، وفي المغرب من قصاره، وفي الظهر والعصر والعشاء من وسطه.
ويلحظ على بعض الأئمة -بعض أئمة المساجد- أنهم لا يطبقون هذا، فتجد أن معظم قراءتهم من خارج المفصل، وهذا خلاف السنة، فالسنة أن تكون غالب القراءة من المفصل أولًا: لأن هذا هو الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام.
ثانيًا: حتى يحفظ الناس هذه السور، فالناس قد يكون فيهم الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، وقد يكون فيهم المتعلم، لكنه مشغولٌ عن الحفظ، لكنه إذا سمع هذه السور تتكرر من الإمام؛ فإنه يحفظها، أو يسهل عليه حفظها؛ ولذلك ينبغي أن يحرص الإمام على تطبيق السنة في القراءة ما أمكن.
الحاشية السفلية
^1 | رواه أحمد: 21646. |
---|