logo
الرئيسية/فتاوى/نصيحة لمن أراد الحج

نصيحة لمن أراد الحج

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما نصيحتكم لمن أراد الحج كيف يستعد له؟

الجواب

من أراد الحج أولًا عليه أن يختار الصحبة التي تعينه على أداء النسك وأن يقع منه هذا الحج مبرورًا، يختار الحملة أو الشركة أو الصُّحبة التي تُعينه على أداء النسك، فينبغي أن يختار الحملات أو الشركات التي يكون فيها طلاب علم، وفيها مشايخ يعلمون الناس أمور حجهم ويوضحون لهم ما يشكل عليهم من أمور حجهم؛ حتى يأتي بهذه العبادة على السنة، فإن الحج المبرور هو ما أتى به صاحبه على الوجه الأكمل، ولم يقع منه فيه إثم ولا معصية.

وكذلك أيضًا من أراد الحج ينبغي له أن يتفقه في الحج، وأن يقرأ عن الحج، ومِن أفضل الكتب في هذا كتاب شيخنا عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-: “التحقيق والإيضاح”[1]، وكتاب أيضًا الشيخ محمد ابن عثيمين -رحمه الله-: “المنهج لمريد العمرة والحج”[2]، وغيرها من الكتب النافعة، وكذلك هناك بعض المقاطع والمحاضرات لمشايخ أفاضل، فينبغي أن يحرص على التفقه في مسائل وأحكام الحج، وإذا أشكل عليه شيء يسأل.

وكذلك أيضًا ينبغي إذا حج أن يحرص على تطبيق السنة ما أمكن، حتى يكون حجه مبرورًا، يعني ينبغي إذا أراد الذهاب للحج أن يحرص على أن يكون الحج حجًّا مبرورًا؛ لأن الحج المبرور هو الذي يكفر جميع الذنوب كما قال -عليه الصلاة والسلام-: من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه[3]، وقال: الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة[4]، وقال: الحج يهدم ما كان قبله[5].

فينبغي إذن لمن أراد الحج أن يحرص على أن يكون حجه مبرورًا، بأن يحرص على أن يأتي به على الوجه الأكمل، وأن يطبق السنة في حجه، وأن يحرص على ألا يقع منه فيه إثم ولا معصية.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 “التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب”، الناشر: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكالة المطبوعات والبحث العلمي.
^2 “المنهج لمريد العمرة والحج”، الناشر: الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة.
^3 رواه البخاري: 1521.
^4 رواه البخاري: 1773، ومسلم: 1349.
^5 رواه مسلم: 121.
zh