لدي أسهم لا أضارب فيها، بل أنتظر أن تصل لسعر جيد وأبيعها لحاجتي إلى المال، كيف تكون زكاتها؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
لدي أسهم لا أضارب فيها، بل أنتظر أن تصل لسعر جيد وأبيعها لحاجتي إلى المال، كيف تكون زكاتها؟
الجواب
إذا كنت تترك هذه الأسهم لا تضارب فيها، وإنما تتركها مدة طويلة حتى تأتي لك بسعر معين، أو أنك تريد أن تستفيد من ريعها، فالشركات المساهمة عندنا في المملكة العربية السعودية مُلزَمة بدفع الزكوات إلى مصلحة الزكاة، أو هيئة الزكاة والدخل.
وعلى ذلك؛ تكفي زكاة الشركة، تكفي زكاة الشركة إذا كنت قد تركتها لأجل الإفادة من الريع، أو أنك تنتظر حتى تصل لسعر جيد وهذا الانتظار يصل إلى سنة، إذا وصل هذا الانتظار مدة سنة؛ معنى ذلك أن الشركة قد أخرجت الزكاة قطعًا عن هذه الأسهم.
وهذا الكلام مُوجَّه لمن كان داخل المملكة العربية السعودية، أما من كان خارج المملكة: فإذا كانت الشركة لا تدفع الزكاة للدولة؛ فعلى المساهم أن يزكي، وذلك بمعرفة الوعاء الزكوي وضربه في عدد الأسهم، ويسأل القائمين على الشركة عن مقدار الوعاء الزكوي، يحدده عادة المحاسب القانوني، يحدده فيضربه في عدد الأسهم التي يملكها ويخرج الزكاة.
أما لو كان المساهم مضاربًا يبيع ويشتري في الأسهم؛ فلا بد من زكاته بغض النظر عن زكاة الشركة؛ وذلك بأن ينظر إلى قيمة المحفظة عند تمام الحول ويُخرج ربع العشر 2.5%.