هل يُحاسب الإنسان على ما في قلبه من وسواسٍ وتفكيرٍ في العقيدة؟ علمًا بأنها تُلازمني كثيرًا، وأنا مُتضايقةٌ منها، ولا أستطيع دفعها؛ لكثرتها، فهل عليَّ شيءٌ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل يُحاسب الإنسان على ما في قلبه من وسواسٍ وتفكيرٍ في العقيدة؟ علمًا بأنها تُلازمني كثيرًا، وأنا مُتضايقةٌ منها، ولا أستطيع دفعها؛ لكثرتها، فهل عليَّ شيءٌ؟
الجواب
ليس عليك شيءٌ؛ لقول النبي : إن الله عفا لأمتي ما حدَّثتْ به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم [1]، هذه بشارةٌ من النبي عليه الصلاة والسلام لهذه الأمة بأن جميع الوساوس وحديث النفس لا يُؤاخذ عليه الإنسان إلا إذا عمل أو تحدث.
فنقول للأخت الكريمة: لا تُؤاخذين بهذه الوساوس إطلاقًا -الحمد لله- ما لم تتكلمي أو تعملي؛ ولذلك لا داعي لهذا التَّضايق، ما دُمْتِ غير مُؤاخذةٍ فلا وجه لهذا التضايق، وإذا أتَتْكِ هذه الوساوس قولي: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأعرضي عنها، ولا تُفكري فيها، فكري في أمرٍ آخر.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 5269، ومسلم: 127. |
---|