هل الأفضل للمؤذن إذا دخل وقت المغرب: أن يقطع نية الصيام ثم يؤذن، أو يؤذن ثم يفطر على تمرٍ؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل الأفضل للمؤذن إذا دخل وقت المغرب: أن يقطع نية الصيام ثم يؤذن، أو يؤذن ثم يفطر على تمرٍ؟
الجواب
الأفضل: أن يؤذن ثم يفطر على تمرٍ؛ لأنه بذلك يكون قد حقق السنة، وأما تأخيره الفطر فهو يسيرٌ، دقيقة أو دقيقتان، للمصلحة العامة، وهذا أفضل من أن يفطر المؤذن ثم يؤذن؛ لأن تقديم المصلحة العامة أولى من مراعاة المصلحة الخاصة، فكونك تبادر من حين أن تغرب الشمس وتؤذن؛ لأجل أن يبادر الناس بالإفطار، أولى من كونك تفطر ثم تؤذن، وهكذا أيضًا ما ذكره السائل من قطع النية، هذا لا داعي له، وإنما المؤذن يؤذن ثم بعد ذلك يفطر.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...