أحسن الله إليكم، فيما يخص السُّنة في الفطر على نوعٍ مخصوصٍ من الطعام، من لم يجد الماء ماذا يصنع؟ هل يشرع في حقه أن يجمع ريقه فيبتلعه؛ كنايةً عن فطره، أو بعض الناس يقول: يمص إصبعه؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
أحسن الله إليكم، فيما يخص السُّنة في الفطر على نوعٍ مخصوصٍ من الطعام، من لم يجد الماء ماذا يصنع؟ هل يشرع في حقه أن يجمع ريقه فيبتلعه؛ كنايةً عن فطره، أو بعض الناس يقول: يمص إصبعه؟
الجواب
إذا لم يجد ما يفطر عليه، لا طعامًا ولا ماءً؛ فإنه يفطر بقلبه، يكفي أن يقطع نية الصوم، وينوي الفطر بقلبه، وأما كونه يمص أصبعه، أو يبتلع ريقه، هذا لا أصل له، وليس له كبير فائدةٍ، إنما يكفي النية، الصيام إمساكٌ بنيةٍ، فينوي الفطر بقلبه.
المقدم: والأفضل في مثل هذه الحال -أحسن الله إليكم- إذا حل وقت الإفطار وليس عنده ما يأكل، هل نقول: الأفضل في حقك أن تنتظر حتى تجد الطعام فتفطر عليه، أو تقطع نية الصوم من حين غروب الشمس؟
الشيخ: الأفضل: المبادرة بالفطر، الأفضل: أن يبادر بالفطر، فينوي الفطر بقلبه، لكن ينبغي على المسلم أن يهتم بأمور العبادات عمومًا، ومن ذلك الصوم، هذا إنسانٌ صائمٌ، ينبغي أن يرتب أموره؛ يأخذ معه ولو تمرةً يفطر عليها بعد غروب الشمس، فإذا كان مهتمًّا؛ فإنه سيستعد، وسيكون معه ما يفطر عليه.