هل يُشترط حفظ القرآن حتى يكون الإنسان من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل يُشترط حفظ القرآن حتى يكون الإنسان من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته؟
الجواب
لا يُشترط ذلك، لكن الغالب أن المُشتغل بالقرآن يكون حافظًا له، هذا هو الغالب، لكن لو كان إنسانٌ لم يحفظ القرآن، لكنه مُشتغلٌ بالقرآن آناء الليل وآناء النهار، فهذا يُرجى أن يكون من أهل القرآن، وقد صحَّ عن النبي أن: أهل القرآن هم أهل الله وخاصته [1].
فأهل القرآن هم المُرتبطون بالقرآن، الذين يتلون آيات الله آناء الليل وآناء النهار.
تجد أنه دائمًا مصحفه معه، ودائمًا مُرتبطٌ بالقرآن، ولا يمر عليه يومٌ إلا وقد قرأ فيه شيئًا من كتاب الله ، مُتعلقٌ قلبه بالقرآن.
فهؤلاء هم أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
| ^1 | رواه النسائي في "السنن الكبرى": 7977، وابن ماجه: 215. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...