ما حكم قراءة الفاتحة سبع مراتٍ في الماء وشربه بنية الشفاء؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم قراءة الفاتحة سبع مراتٍ في الماء وشربه بنية الشفاء؟
الجواب
لا بأس بذلك، وإن تيسر أن يكون هذا الماء ماء زمزم كان هذا أقرب وأرجى للنَّفع.
وهذه وصفةٌ ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله قال: “لقد مَرَّ بي وقتٌ بمكة سقمتُ فيه، وفقدتُ الطبيب والدواء، فكنتُ أتعالج بها، آخذ شربةً من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مِرَارًا، ثم أشربه، فوجدتُ بذلك البُرْء التام، ثم صِرْتُ أعتمد ذلك عند كثيرٍ من الأوجاع، فأنتفع بها غاية الانتفاع” [1].
لكن بشرط أن تقرأها بيقينٍ، تقرأ الفاتحة سبع مراتٍ بيقينٍ، تقرأ وتَنْفُث: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] وتَنْفُث.
الأحسن أن يكون في ماء زمزم، تأخذ كوبًا فيه ماء زمزم وتَنْفُث فيه وتقرأ الفاتحة سبع مراتٍ أو أكثر، فبإذن الله تعالى هذا يُرْجَى أن يكون نافعًا، وأن يكون سببًا للشفاء بإذن الله .
الحاشية السفلية
^1 | “الطب النبوي”: ص132. |
---|