أعظم أسباب انشراح الصدر

أعظم أسباب انشراح الصدر: كثرة ذكر الله سبحانه؛ كما قال الله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28]، فطمأنينة القلب، وانشراح الصدر، يحصلان بذكر الله سبحانه، فإذا أكثر المسلم من ذكر الله ؛ تعلق قلبه بالله، وانشرح صدره، واطمأن قلبه، ثم إن كثرة ذكر الله ​​​​​​​ من أسباب زوال قسوة القلب، ومن أسباب رقة القلب؛ ولهذا جاء رجلٌ للحسن البصري فقال: يا أبا سعيدٍ، إني أجد قسوةً في قلبي، فما العلاج؟ قال الحسن: أذب قسوة قلبك بكثرة ذكر الله .

أيضًا من أسباب انشراح الصدر: الصدقة والعطاء، فإن المتصدق المحسن من أكثر الناس انشراحًا للصدر، فالعطاء له لذةٌ، العطاء والصدقة والإحسان للآخرين له لذةٌ، ويكون سببًا لانشراح صدر الإنسان، وهذا أمرٌ واقعٌ ومجربٌ، فالذي يساعد الفقراء والمساكين والأرامل، ويتصدق ويُحسِن، هذا من أسعد الناس ومن أشرحهم صدرًا.