هل الأفضل لمن يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس: أن ينشغل بتلاوة القرآن، أو بالأذكار والتسبيح؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل الأفضل لمن يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس: أن ينشغل بتلاوة القرآن، أو بالأذكار والتسبيح؟
الجواب
الأفضل: أن ينشغل بما هو الأصلح لقلبه، فما كان الأصلح لقلبه فهو الأفضل، فيأتي مثلًا بعد صلاة الفجر بأذكار الصلاة، ثم يأتي بعد ذلك بأذكار الصباح، ثم يختار بعد ذلك ما هو الأصلح لقلبه؛ إن كان الأصلح لقلبه أن يشتغل بالذكر من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والحوقلة والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام والاستغفار؛ فهذا حسنٌ، أو إن كان الأصلح أن ينشغل بالدعاء؛ فكذلك هذا حسنٌ، أو إذا رأى أن الأصلح أن ينشغل بتلاوة القرآن؛ فهذا حسنٌ، كلها أعمالٌ صالحةٌ يختار منها ما هو الأصلح لقلبه.
لكن لو كان له أورادٌ يأتي بها كل يومٍ؛ فينبغي أن يحرص على الإتيان بها؛ كأن يكون له وردٌ مثلًا من أذكارٍ معينةٍ، له وردٌ مثلًا من قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قديرٌ، مئة مرةٍ، أو كذلك يسبح يقول: سبحان الله وبحمده مئة مرةٍ، هذه الأوراد ينبغي أن يحافظ عليها كل يومٍ، وأن يأتي بها كل يومٍ.