هل الأفضل تغطية الرأس أثناء الصلاة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل الأفضل تغطية الرأس أثناء الصلاة؟
الجواب
الأفضل أخذ الزينة عند الصلاة؛ لقول الله : يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31]، أي: عند كل صلاةٍ، فمعنى قوله: عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ، ليس المقصود به المسجد المعروف الذي تصلى فيه الجماعة، وإنما المقصود بالمسجد كما قال المفسرون: يعني عند كل سجودٍ، والمراد عند كل صلاةٍ، فيستحب أخذ الزينة في كل صلاةٍ، سواءٌ كان الإنسان يصلي في المسجد، أو يصلي في البيت، أو يصلي في أي مكانٍ؛ ولذلك حتى لو أردت أن تأتي بالسنة الراتبة في البيت، أو تصلي صلاة الوتر في البيت، أو تصلي صلاة الضحى، أو تأتي بأية نافلةٍ، فالسنة أن تأخذ زينتك في الصلاة.
بعض الناس إذا أراد أن يصلي صلاة نافلةٍ في البيت؛ يصلي بملابس النوم، الصلاة صحيحةٌ، لكن الأفضل أن تأخذ زينتك، خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31]، يعني: عند كل صلاةٍ.
تغطية الرأس: إذا كان العرف في المجتمع أن تغطية الرأس من أخذ الزينة؛ فيستحب تغطية الرأس في الصلاة، أما إذا لم يكن ذلك في عرف المجتمع أنه من الزينة؛ فلا يستحب، ففي كثيرٍ من البلدان تغطية الرأس تعتبر من أخذ الزينة؛ ولهذا لما رأى ابن عمر غلامه نافعًا يصلي حاسر الرأس؛ قال له: “أرأيت لو خرجت إلى السوق؛ أكنت تخرج هكذا؟” قال: لا، قال: “فالله أحق أن يتزين له”.
فإذا كان من عادة المجتمع تغطية الرأس في المناسبات المهمة؛ فالسنة إذنْ أن يغطي الإنسان رأسه عند الصلاة؛ ولذلك تجد أن بعض الناس يأتي للمسجد حاسر الرأس، لكن لو أراد أن يذهب لمناسبة زواجٍ، أو أي مناسبةٍ مهمةٍ بالنسبة له؛ يأخذ زينته؛ يغطي رأسه، يلبس الشماغ والغترة، يأخذ زينته، لكن عندما يأتي للمسجد؛ يصلي وهو حاسر الرأس، هذا يدل على قلة الاهتمام بالصلاة، ينبغي أن تأخذ زينتك في الصلاة، إذا ذهبت للمسجد؛ فينبغي أن تلبس أحسن ملابسك، وإذا كان في عرف المجتمع أن تغطية الرأس من الزينة؛ فينبغي أن تغطي رأسك.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…