تحسين الصوت أمام المعلمة مثلًا في دار التحفيظ، أو أمام مثلاً القريبات، هل في ذلك رياءٌ؟
الجواب
ليس في هذا رياءٌ، بل هذا أمرٌ مطلوبٌ، زينوا القرآن بأصواتكم[1]، ليس منا من لم يتغن بالقرآن[2].
بعض الناس عنده مبالغةٌ في قضية الرياء، وهذا غير صحيحٍ، يعني كون الإنسان يحسن صوته بالتلاوة ليس رياءً، الرياء عملٌ قلبيٌّ، الرياء متعلقٌ بالقلب، فإذا كان الإنسان يريد تطبيق السنة؛ لا يعتبر مرائيًا بهذا.