ما معنى قول الله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ [فصلت:17]؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما معنى قول الله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ [فصلت:17]؟
الجواب
المقصود: هداية الدلالة والإرشاد؛ لأن الهداية تنقسم إلى قسمين:
هداية الدلالة والإرشاد: يملكها الأنبياء والدعاة والمصلحون، والوالدان مع أولادهما، ونحو ذلك.
وأما هداية الإلهام والتوفيق: هذه لا يملكها إلا الله وحده، وهي المذكورة في قول الله تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ [القصص:56].
فالمقصود بقول الله تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ [فصلت:17]، يعني: دَلَلْناهم؛ وذلك أن الله تعالى أرسل إليهم نبيًّا، ودلهم وأقام عليهم الحجة، وأنذرهم وحذرهم، فقامت عليهم الحجة.
فالمقصود بالهداية هنا: هداية الدلالة والإرشاد وإقامة الحجة عليهم.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...