ورد: أن من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة في ليلةٍ كفتاه [1]، متى أفضل وقتٍ لقراءتها؟
| ^1 | رواه البخاري: 4008، ومسلم: 807. |
|---|
مشاهدة من الموقع
السؤال
الجواب
أفضل وقت لقراءتها: بعد غروب الشمس؛ وذلك بأن يقرأ هاتين الآيتين في أول الليل، حتى يكون الحفظ طويلًا، فيقرأها بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب، أو بعد صلاة المغرب، الأمر واسعٌ.
فمن قرأ هاتين الآيتين: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ [البقرة:285]، ولَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]؛ كفتاه، يعني: كفتاه من كل مكروهٍ، فهما من أسباب الحفظ؛ ولذلك ينبغي أن يحرص المسلم على قراءة هاتين الآيتين كل ليلةٍ، والأفضل أن يكون ذلك في أول الليل.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...