ورد في بعض روايات “صحيح مسلمٍ”: أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا بعد مضي ثلث الليل الأول، وفي بعض الأحاديث: حين يبقى ثلث الليل الآخر، فكيف يُجمع بينهما؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ورد في بعض روايات “صحيح مسلمٍ”: أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا بعد مضي ثلث الليل الأول، وفي بعض الأحاديث: حين يبقى ثلث الليل الآخر، فكيف يُجمع بينهما؟
الجواب
الرواية الصحيحة: حين يبقى ثلث الليل الآخر [1]، وقد وردت الرواية بــ: حين يمضي ثلث الليل الأول، ووردت أيضًا: حين يمضي شطر الليل [2]، وهذه أيضًا كلها في “صحيح مسلمٍ”، ولكن الرواية الصحيحة: هي الرواية المتفق عليها، وهي: حين يبقى ثلث الليل الآخر، ينزل ربنا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من سائلٍ فأعطيه؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ وذلك كل ليلةٍ، فالمحفوظ من الرواية هي رواية: حين يبقى ثلث الليل الآخر.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…