عاشوراء في هذه السنة يوافق الإجازة الصيفية، وكثير من الناس مسافر، فهل نقول: إن الأفضل لهم أن يصوموا حتى وإن كانوا في سفر أم أن يفطروا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
عاشوراء في هذه السنة يوافق الإجازة الصيفية، وكثير من الناس مسافر، فهل نقول: إن الأفضل لهم أن يصوموا حتى وإن كانوا في سفر أم أن يفطروا؟
الجواب
الأفضل أن يصوموا، فالصيام -صيام عاشوراء- سنة، وينبغي للمسلم ألا يفوت هذه الفرص، وأن يحرص على الصيام، حتى ولو كان مسافرًا، إلا إذا كان الصوم يشق عليه بسبب السفر، إذا كان الصوم يشق عليه بسبب السفر، وكان من عادته أنه يصوم عاشوراء وهو مقيم؛ يكتب له الأجر كاملًا، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: إذا مرض العبد أو سافر؛ كتب الله له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا[1].
لكن، من كان في السفر ولا يشق عليه الصوم -يعني: بعض الناس يسافر للسياحة إلى بلاد باردة، ولا يشق عليه الصوم- فالأفضل أن يصوم عاشوراء.
المقدم: قد يكون في بعض الدول الصيام في الصيف يصل إلى عشرين ساعة أحيانًا في بعض الدول في هذه الأوقات.
الشيخ: الأجر على قدر المشقة، حتى -أيضًا- في بلادنا: النهار طويل والصيف حار، لكن الإنسان على أجر وعلى خير، فيعظم الأجر مع المشقة، يعظم الأجر. وهذه فرص، وعمر الإنسان قصير، فهذه الفرص ينبغي ألا يُفوِّتها المسلم، وأن يصبر ويتحمل.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 2996. |
---|
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…