بالنسبة لصيام يوم عاشوراء: حديث عائشة في الصحيحين: كانت قريش تصومه، وكان النبي يصومه قبل أن يعلم بقصة موسى في صومه.
لماذا كانت قريش تُعظِّمه… الشيخ يفيدنا في هذا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
بالنسبة لصيام يوم عاشوراء: حديث عائشة في الصحيحين: كانت قريش تصومه، وكان النبي يصومه قبل أن يعلم بقصة موسى في صومه.
لماذا كانت قريش تُعظِّمه… الشيخ يفيدنا في هذا؟
الجواب
نعم، جاء في حديث عائشة: أن قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء، وكانت تعظمه[1].
وهذا كان من بقايا دين إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنهم كانوا هم على بقايا دين إبراهيم، فمِن ذلك أنهم كانوا يصومون عاشوراء ويعظمونه، فلما هاجر النبي ووجد أن اليهود تفعل ذلك انضم هذا القدر إلى التعظيم الذي كان قبل الهجرة، والذي -يعني- كانت قريش تصومه لأجله؛ ولذلك أمر النبي بصيامه.
فكانت قريش تصومه في مكة، ولما هاجر النبي -عليه الصلاة والسلام- وجد اليهود يصومونه، فأكَّد ذلك ما كان موجودًا عند النبي ؛ ولهذا صامه وأمر بصيامه.
وكان -عليه الصلاة والسلام- لما هاجر من مكة إلى المدينة يحب موافقة أهل الكتاب حتى تغلَّب على المشركين في السنة الثامنة من الهجرة، فبعد ذلك أصبح يحب مخالفة أهل الكتاب.
ولهذا؛ في آخر حياته قال -عليه الصلاة والسلام-: لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع[2].
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…