ما حكم قول: “سمع الله لمن حمده” للمأموم إذا رفع من ركوعه؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم قول: “سمع الله لمن حمده” للمأموم إذا رفع من ركوعه؟
الجواب
“سمع الله لمن حمده” إنما يقولها الإمام والمنفرد، ولا يقولها المأموم في أرجح قولي العلماء، وهذا هو قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة، أن قول: “سمع الله لمن حمده” أنه خاص بالإمام والمنفرد، ولا يقوله المأموم[1].
وإن كان الشافعية يقولون: إن المأموم يقوله[2].
ولكن الراجح هو قول الجمهور، وهو أن هذا خاص بالإمام والمنفرد؛ ويدل لذلك ما جاء في الصحيحين أن النبي قال: فإذا قال أي: الإمام سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد[3]. وهذا نص في المسألة، نص صريح وصحيح في هذه المسألة.
وعلى هذا؛ فقول: “سمع الله لمن حمده” خاص بالإمام والمنفرد، أما المأموم فإنه يقول: “ربنا ولك الحمد”، بل الجميع، الجميع يقول: “ربنا ولك الحمد”، الإمام والمأموم والمنفرد، يقولون جميعًا: “ربنا ولك الحمد”.
أما قول: “سمع الله لمن حمده”، فخاص بالإمام والمنفرد دون المأموم.
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…