تغير أحكام الترخص برخص السفر مع اتساع المدن وتقاربها

تتغير الأحكام، فإذا أصبحت المسافة من عُمْران البلد الذي يقيم فيه الإنسان إلى عمران البلد الذي يقصده أقل من ثمانين كيلو مترًا؛ فإن هذه دون مسافة القصر، لا يترخَّص معها برُخَص السفر.

ففي المثال الذي ذكره الأخ السائل: مثل الآن ما بين الرياض وحريملاء أقل من ثمانين كيلو؛ فلا يقصر فيها، ولا يترخص برخص السفر من يذهب إلى هناك.

وكذلك أيضًا ما بين مكة وجدة الآن أقل من ثمانين كيلو مترًا، فلا يترخص معها برخص السفر، ما بين الرياض والخرج وهكذا.

فالقاعدة في هذا هي أن تحسِب المسافة ليس من البيت وإنما من آخر عمران البلد الذي أنت فيه إلى أول عمران البلد الذي تقصده، فإن زادت المسافة على ثمانين كيلو مترًا فهذه مسافة سفر، وإن كانت أقل من ثمانين كيلو مترًا فهذه ليست مسافة سفر.