يسأل عن صحة قول: تَسَرْوَلُوا وَائْتَزِرُوا، هل هو حديث؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يسأل عن صحة قول: تَسَرْوَلُوا وَائْتَزِرُوا، هل هو حديث؟
الجواب
نعم، هذا حديث رواه الإمام أحمد في “مسنده”: أن النبي قيل له: إن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأتزرون؟ قال: تسرولوا وائتزروا[1].
وهذا يدل على أن الأصل في هذا الحل والإباحة، وأن الإنسان يختار ما يراه مناسبًا له من لُبْس السراويل أو الإزار أو الرداء، أو أي نوع من أنواع اللباس.
والذي ينبغي في قضية اللباس: أن الإنسان يتبع عادة أهل بلده ولا يشذ عنهم، ما لم يكن ذلك الأمر حرامًا.
فمثلًا: عندنا في المملكة: الناس تلبس الثياب الذي يسمى القميص، وهو الثياب؛ فلا يشذ الإنسان عنهم ويقول مثلًا: ألبس إزارًا ورداءً كما كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يلبس إزارًا ورداء. نقول: النبي -عليه الصلاة والسلام- الناسُ في زمنه يلبسون أُزُرًا وأَرْدِيَةً، لكن أنت ينبغي أن تتبع عادة أهل بلدك في اللباس ما لم يكن حرامًا.
ولذلك؛ ورد النهي عن لباس الشهرة: أن الإنسان يلبس لباسًا يشتهر به بين الناس ويلفت الأنظار، هذا ورد النهي عنه: مَن لَبِس لباس شهرة ألبسه الله لباس مَذَلَّة[2].
هذا الحديث أخرجه مسلمٌ في “صحيحه” ((رواه مسلم: 250.))، وهو على ظاهره، وهو أن الحلية في الجنة تبلغ من المؤمن…
لا يجوز تأخير الصلاة حتى تهبط الطائرة، ما دام أن الطائرة لن تهبط إلا بعد خروج الوقت؛ وذلك لأن شرط…