logo
الرئيسية/فتاوى/كيف يدعو المسلم في يوم عرفة؟

كيف يدعو المسلم في يوم عرفة؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

دعاء يوم عرفة: هل الأفضل أني أقرأ مثلًا، أو أدعو من قلبي، أو لا بد أن أكتب ورقة؟ هل حكم هذا مثل حكم هذا؟

الجواب

الأفضل أن تدعو الله ​​​​​​​ بما يحضرها من خيري الدنيا والآخرة، والعبرة في الدعاء حضور القلب: أن يكون ذلك بقلب حاضر، وأيضًا إظهار الفقر والمسكنة بين يدي الله ، والتوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى؛ كما قال سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، ويخلو الإنسان بربه سبحانه، ويقدم بين يدي دعائه الثناء على الله وتمجيده، ثم الصلاة على رسوله ، ثم يدعو الله تعالى بما يحضره من خيري الدنيا والآخرة.

وليس لذلك صيغة معينة؛ لأن حوائج الناس تختلف، فبعض الناس له حاجات معينة يدعو الله تعالى بها.

لكن، هناك أدعية جوامع ينبغي أن يحرص عليها المسلم، وهذه الأدعية الجوامع إذا لم يكن الإنسان يحفظها لا بأس أن يقرأها في ورقة. جوامع الدعاء مثل -مثلًا-: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”. “اللهم أَعِنِّي على ذِكرك وشكرك وحسن عبادتك”، سؤال الله الجنة والاستعاذة بالله من النار، ونحو ذلك.

فجوامع الدعاء إذا أراد الإنسان أن يستحضرها وقرأها من ورقة أو قرأها قبل أن يدعو من ورقة؛ فالأمر في هذا واسع.

أما حوائج الإنسان الخاصة، فهذه يصيغها بما يريد، يصيغها بلغته، وبما يريد.

المقدم: حديث: خير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك [1]، هل هي للحاج أو للجميع؟

هي أول ما تنصرف للحاج، ولكن أيضًا غير الحاج يقولها، هو ذكر عظيم، “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، على أن الحديث في سنده مقال، لكن بعض أهل العلم يقول: له طرق يشد بعضها بعضًا.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 رواه الترمذي: 3585.
مواد ذات صلة
zh