فضيلة الشيخ، البعض ربما أنه يذكر الله وقلبه لاهٍ غافل، فهل يحصل على هذا الأجر؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
فضيلة الشيخ، البعض ربما أنه يذكر الله وقلبه لاهٍ غافل، فهل يحصل على هذا الأجر؟
الجواب
نعم، هو مأجور على كل حال، لكن إذا كان بحضورِ قلب كان أعظم أجرًا وثوابًا، لكن لا يترك الذكر؛ لأنه يخشى أنه ليس بحضور قلب، هذا أيضًا -هذه- من وساوس الشيطان؛ يأتي لبعض الناس يقول له: كيف تذكر الله وأنت ما عندك حضور قلب ولا خشوع؟! كيف تقرأ القرآن وما عندك خشوعٌ ولا حضور قلب؟! وبذلك يبقى معظم الوقت غافلًا لاهيًا.
كونك تذكر الله حتى مع عدم الخشوع أو مع قلة الخشوع خير من عدم الذكر.
المقدم: لأن حديث الرسول صريح: من قال[1].
الشيخ: من قال، نعم.
| ^1 | كقوله : من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له... كانت له عَدْل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة. رواه البخاري: 3293، ومسلم: 2691. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...