logo
الرئيسية/فتاوى/حكم اللعن على سبيل المزاح وكيف تكون التوبة منه؟

حكم اللعن على سبيل المزاح وكيف تكون التوبة منه؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما حكم اللعن على سبيل المزاح؟

الجواب

اللعن على سبيل المزاح مُحرمٌ، بل من كبائر الذنوب، فاللعن مُحرمٌ، سواء كان جدًّا أو هزلًا، لا يجوز أن يجعل الإنسان مزحه باللعن، هذه ليست من صفات المؤمنين؛ لأن هذا من صفات المنافقين: أنه إذا لقي بعضهم بعضًا قابله باللعن، بدل أن يُقابله بتحية الإسلام وبالسلام وبالطيب من القول يُقابله باللعن!

فلا يجوز للإنسان أن يلعن، ولو على سبيل المزاح.

المقدم: ما التوبة من اللعن؟

الشيخ: التوبة من اللعن كالتوبة من بقية الذنوب؛ وذلك بأن تتوفر شروط التوبة، وشروط التوبة هي:

  • الشرط الأول: الندم على فعل المعصية.
  • الشرط الثاني: الإقلاع عن الذنب.
  • الشرط الثالث: العزم على ألا يعود إليه مرةً أخرى.
  • وإذا كانت المعصية متعلقةً بحقوق الآدميين فيُشترط شرطٌ رابعٌ وهو: التَّحلل من ذلك الآدمي الذي اعتدى عليه.

فلا بد من هذه الشروط، وإذا تخلف واحدٌ منها لم تصح التوبة.

مواد ذات صلة
zh