سؤال يا شيخنا -نسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين- شيخنا جاءت السنة بتعجيل دفن الميت؛ لحديث: أسرعوا بالجنازة[1]، لكن -شيخنا- جاء حديث في فضل كثرة الناس: ما مِن رجل يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلًا لا يشركون بالله شيئًا إلا شفعهم الله فيه[2]. شيخنا الآن هل الأولى تأخير الدفن لمصلحة اجتماع الناس، أو الأولى الإسراع بالدفن -يعني- خاصة في بعض القرى لقلة السكان يموت الميت مثلًا يوم الخميس، ويقولون: اتركوه في الثلاجة إلى صلاة الجمعة لاجتماع الناس؟ يعني أيهما تقدم المصلحة؟


