الناس يفرقون بين العقد الذي يسمونه “كتب الكتاب”، وما يسمونها بـ”ليلة الدخلة”، أو “حفل الزفاف”، فيظنون أن المرأة ما تكون زوجةً إلا إذا عمل هذا الحفل الذي يسمونه “ليلة الدخلة”، أو “حفل الزواج”، وغير ذلك، هل نقول: إنها تكون زوجته وحلالٌ له من بداية عقد النكاح، أم لا بد أن يشترط أن يكون ذلك بعد حفل الزواج وغير ذلك؛ لأن أخانا فرق بين زواج الرجال وحفل النساء، ومتى يكون الدخول؟