الرئيسية/فتاوى/حكم متابعة المرأة المشاهير على وسائل التواصل
|categories

حكم متابعة المرأة المشاهير على وسائل التواصل

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما حكم مُتابعة المرأة للمشاهير ومُتابعة الرجل للمشهورات في مواقع التواصل؟

الجواب

الذي ننصح به أن المسلم ينبغي أن يَضِنَّ بوقته، وأن يستحضر أن هذا العمر قصيرٌ، وأنه في دار ابتلاءٍ واختبارٍ، ولا يُضيع وقته في مُتابعة تفاهات الآخرين، فبعض الناس مُولَعٌ بهذه الأشياء؛ مُولعٌ بمتابعة المشهور الفلاني، والمشهور الفلاني، والمشهور الفلاني، وليتها في أمورٍ مفيدةٍ، وربما يتعلق قلب المرأة بهذا الرجل، ويتعلق قلب هذا الرجل بهذه المرأة، فهذا فيه عدة محاذير.

ولذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على أن يُرتب وقته، وأن يُنفق وقته فيما ينفعه في أمور دينه وأمور دنياه، وألا يُضيع وقته في مثل هذه المُتابعات، خاصةً مُتابعة المرأة للرجل، أو الرجل للمرأة، وربما يحصل معه شيءٌ من التَّعلق، اللهم إلا مُتابعة مُفيدة؛ كمتابعةٍ -مثلًا- لبرنامج فتوى، أو برنامج علمي، أو -مثلًا- أمور طبية، أو أمور اقتصادية مفيدة ونافعة، فهذه لا بأس بها.

المقدم: لأجل المحتوى، ليس لأجل الشخص.

الشيخ: لأجل المحتوى، نعم، إذا كان لأجل المحتوى النافع فلا بأس بذلك، وحينئذٍ يكون نظر المرأة للرجل نظرًا من غير شهوةٍ، ونظر المرأة للرجل من غير شهوةٍ لا بأس به، ونظرها للرجل بشهوةٍ لا، قال الله تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ [النور:31].

أما الرجل فلا ينظر للمرأة مطلقًا، الرجل لا يجوز له أن ينظر للمرأة الأجنبية عنه مطلقًا: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [النور:30].

مواد ذات صلة