الرئيسية/فتاوى/حكم تحدُّث النساء عبر مواقع التواصل بحجة أن صوت المرأة ليس عورة
|categories

حكم تحدُّث النساء عبر مواقع التواصل بحجة أن صوت المرأة ليس عورة

مشاهدة من الموقع

السؤال

بعض النساء أثناء التصوير في برامج التواصل -وبالأخص في (السناب شات)- تتحدث وتتكلم بصوتها، ويُتابعها المئات -وربما أكثر من ذلك- والآلاف، وتقول: إن صوتها ليس بعورةٍ. فهل هذا العمل صحيحٌ؟ وما التوجيه في ذلك؟

الجواب

حتى لو كان صوت المرأة ليس بعورةٍ؛ لأنه ينبغي للمرأة ألا تتوسع في مُخالطتها ومُخاطبتها للرجال، والشريعة الإسلامية أسقطتْ عن المرأة الجمعة والجماعة لأجل أن تبتعد عن مُخالطة الرجال، فالمرأة جمالها في سترها، وفي حشمتها، وفي حيائها.

أما أن تكون المرأة تتعامل مع الرجال كتعامل الرجل مع الرجال، هذا لا ينبغي، ولا يليق في حقِّ المرأة المسلمة.

ينبغي للمرأة المسلمة أن تُحافظ على حشمتها وسترها وحيائها، وأن تتعامل مع الرجال بحسب الحاجة، إذا احتاجت لذلك فلا بأس، لكن يكون بقولٍ معروفٍ من غير خضوعٍ في القول، كما قال الله : فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا [الأحزاب:32]، فأرشد الله إلى القول المعروف، والقول المعروف الذي ليس فيه خضوعٌ بالقول، وإنما تتكلم بالكلام المعروف البيّن الواضح الذي لا تترتب عليه مفسدةٌ ولا فتنةٌ.

مواد ذات صلة