حكم غلبة الظن في الطُّهْر من الحيض؛ لأنه قد يصعب اليقين.
مشاهدة من الموقع
السؤال
حكم غلبة الظن في الطُّهْر من الحيض؛ لأنه قد يصعب اليقين.
الجواب
العبادات يكفي فيها غلبة الظن، فالطُّهْر من الحيض، بل حتى الطُّهْر من النَّجاسات عمومًا يكفي فيه غلبة الظن، فأمور العبادات كلها يكفي فيها غلبة الظن، ولا يُشترط فيها اليقين، بل حتى عند الفطر في نـهار رمضان يكفي غلبة الظن بأن الشمس قد غَرَبَتْ، ولا يلزم اليقين؛ ولهذا جاء في حديث أسـماء رضي الله عنها قالت: “أفطرنا على عهد رسول الله في يوم غَيْمٍ ثم طلعت الشمس” [1]، فكونهم أفطروا في يوم غَيْمٍ هذا بناءً على غلبة الظن؛ ولهذا طلعت الشمس، فهذا يدل على أن هذا هو العمل عند الصحابة .
إذن أمور العبادات كلها لا يُشترط فيها اليقين، وإنما يكفي فيها غلبة الظن.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 1959. |
---|