تسأل بالنسبة للمرأة صلاتها مع الجماعة في المسجد هل تكون مثل أجر صلاة الرجل بسبع وعشرين درجة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
تسأل بالنسبة للمرأة صلاتها مع الجماعة في المسجد هل تكون مثل أجر صلاة الرجل بسبع وعشرين درجة؟
الجواب
ظاهر الأدلة الواردة أن هذا الفضل يختص بالرجال؛ ولذلك صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، ولو كانت المرأة تثاب ثواب صلاة الجماعة، وتُؤجر أجر صلاة الجماعة في المسجد كما يثاب الرجال لما كانت صلاتها في البيت أفضل، كونها صلاتها في البيت أفضل، فهذا يدل على أن الثواب الوارد في الحديث أن صلاة الجماعة تفضل عن صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة [1]، أن هذا المقصود به الرجال.
فالمرأة لها وضعها الخاص، هي إذا صلت تؤجر وتثاب على ذلك ثوابًا آخر، والله تعالى يقول: وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ ممَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ ممَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ [النساء:32]، فكل من الرجال والنساء كلٌ يعمل صالحًا ويجتهد، وللرجال نصيب مما اكتسبوا وما عملوا، وكذلك النساء، والمطلوب هو الاجتهاد في العمل، وسؤال الله تعالى من فضله.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 645، ومسلم: 650. |
---|
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…