تقول: أخذتْ عمرة في رمضان، وأدتْ وفرغتْ من العمرة بطوافها وسعيها، ثم بعد ذلك شعرتْ بأن العذر الشرعي قد نزل منها؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
تقول: أخذتْ عمرة في رمضان، وأدتْ وفرغتْ من العمرة بطوافها وسعيها، ثم بعد ذلك شعرتْ بأن العذر الشرعي قد نزل منها؟
الجواب
هي لم تتيقن خروج الدم إلا بعد انقضاء العمرة، فهي عندما طافت وعندما سعت لم تعلم بوجود الدم، ولا تدري متى نزل دم الحيض معها، والأصل السلامة، والأصل الطهارة، والأصل براءة الذمة.
وعلى ذلك فعمرتها صحيحة؛ لأنها لم تجد الدم إلا بعد انقضاء العمرة، فربما أن الدم أصلًا ما نزل إلا بعد الانتهاء من السعي، ربما بسبب التعب نزل الدم بعدما فرغت من السعي، وربما أنه نزل بعد الطواف، وأيضًا العمرة صحيحة؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة من الحيض.
وعلى ذلك ما دامت لم تتيقن نزول دم الحيض أثناء الطواف، وإنما الأمر كما ذكرت أنها لم تتيقن نزول الدم إلا بعد انقضاء العمرة، فيُحمل الأمر على الأصل، وعلى ذلك فعمرتها صحيحة، والحمد لله.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...