يسأل عن الصداع الشديد الذي يكون بسبب الصيام، يعني: لو تناول الإنسان أحيانًا بسببه البنادول أو المسكنات يذهب بسرعة، فمثل هذا هل عذر للإفطار أم لا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
يسأل عن الصداع الشديد الذي يكون بسبب الصيام، يعني: لو تناول الإنسان أحيانًا بسببه البنادول أو المسكنات يذهب بسرعة، فمثل هذا هل عذر للإفطار أم لا؟
الجواب
هذا ليس عذرًا للإفطار، هذا معتاد من بعض الناس أنه مع الصيام يأتيهم هذا الصداع بسبب إدمانهم لبعض الأمور، ثم توقف هذا الإدمان فترة الصيام فيأتيهم هذا الصداع، فإذا كان من جنس الصداع المعتاد، فهذا ليس سببًا للفطر، ولا يجوز له الفطر في هذه الحال.
وأما إذا كان الصداع شديدًا فهنا يرجع للطبيب المختص، إذا قال له الطبيب المختص: إن عندك حالة مرضية، وهذا المرض يوجب الفطر، فلك أن تفطر في هذه الحال، إذا أذن لك الطبيب المختص بالفطر فلك أن تفطر، وأما إذا قال: لا، ليس لك أن تفطر، هذا أمر يسير، وهذا الصداع معتاد، فليس لك الفطر.
إذًا إذا كان الصداع معتادًا نقول: الأصل أنه لا يبيح الفطر، إذا كان الصداع شديدًا فيرجع للطبيب المختص، ويأخذ رأيه في الموضوع، والطبيب المختص يفيده فيما إذا كان هذا يستحق أن يفطر معه أم لا؟
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…