الرئيسية/فتاوى/من ذهب إلى جدة للعمل ثم أراد العمرة فمن أين يُحرم؟
|categories

من ذهب إلى جدة للعمل ثم أراد العمرة فمن أين يُحرم؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

من ذهب إلى جدة للعمل، ثم اتسع الوقت للعمرة، فمن أين يُحرم؟

الجواب

هذا يرجع لنيته؛ لـمَّا قدم إلى جدة هل كان جازمًا بنية العمرة أو مترددًا؟ 

فإن كان جازمًا بنية العمرة، فيجب عليه إذا أراد العمرة أن يرجع للميقات فيحرم منه، إذا كان مثلًا أتى من الرياض إلى جدة، فإذا أراد العمرة يرجع لميقات السيل الكبير، أو وادي محرم، فيحرم منه، أما إذا كان مترددًا في نيته، يقول: أنا سأذهب أصلًا للعمل، ولا أدري، قد تتيسر العمرة لي، وقد لا تتيسر، فإذا تيسرت له العمرة في هذه الحال، يحرم من مكانه في جدة، ولا يلزمه الذهاب للميقات؛ لأنه لـم يكن جازمًا بنية العمرة.

مواد ذات صلة