ما حكم إرسال المبالغ المالية عن طريق الجوال في المسجد؟ هل يدخل في البيع والشراء المنهي عنه في المسجد؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ما حكم إرسال المبالغ المالية عن طريق الجوال في المسجد؟ هل يدخل في البيع والشراء المنهي عنه في المسجد؟
الجواب
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به.
والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت أصواتهما، أشار إلى أحدهما أن ضع بعض الدين [1].
فأقرَّهما النبي عليه الصلاة والسلام على تقاضي الدين في المسجد، وهذا يدل على أن هذا الأمر فيه سعة، إنما الممنوع هو عقد الصفقات التجارية: البيع والشراء، والدعاية والتسويق، هذا لا يكون في المسجد، ونشدان الضالة كذلك لا يكون في المسجد؛ لأن المساجد إنما بُنيت للصلاة والذكر والعبادة، ولم تُبْنَ لعقد الصفقات التجارية والدعاية والإعلان، ونحو ذلك.
| ^1 | رواه البخاري: 457، ومسلم: 1558. |
|---|
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...