نعم، إذا كان الميت قد فرَّط في القضاء، فيستحب لبعض أقاربه أن يصوموا عنه؛ لقول النبي : من مات وعليه صوم صام عنه وليه [1]؛ لكن هذا مستحب، ولا يجب؛ لأنه لا تزر وازرةٌ وزر أخرى، فإن لـم يتيسر من يصوم عنه، فإنه يطعم عنه عن كل يومٍ مسكينًا. ^1 رواه البخاري: 1952، ومسلم: 1147.