أخت لـم تحج حجة الإسلام بعد، وتنوي الحج هذا العام مع مجموعة نساء ضمن حملة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
أخت لـم تحج حجة الإسلام بعد، وتنوي الحج هذا العام مع مجموعة نساء ضمن حملة؟
الجواب
ما دام أنـها لـم تحج حجة الإسلام، ولـم يتيسر لها الـمحرَّم، وعندها القدرة المالية، فلا بأس أن تحج مع الرفقة المأمونة، وما دام أنه يوجد حملة، وهم موثوقون، ومع مجموعة نساء، فلا بأس أن تحج معهم، على القول الراجح من أقوال أهل العلم، وهو اختيار الإمام ابن تيمية رحمه اللّـه تعالى.
ويدل لذلك ما جاء في صحيح البخاري وغيره: أن أزواج النبي حججن في عهد عمر بدون محرم [1] وكان ذلك بـمحضرٍ من الصحابة، فكان كالإجماع.
فإذا أمنت الفتنة، وكانت الرفقة مأمونة؛ فلا بأس بأن تحج المرأة بدون محرم، لكن بـهذا الشرط: بأن تكون الرفقة مأمونة.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 1860. |
---|