الرئيسية/فتاوى/حكم وضع الأموال في البنوك وأخذ الفوائد على أنها استثمارات
|categories

حكم وضع الأموال في البنوك وأخذ الفوائد على أنها استثمارات

مشاهدة من الموقع

السؤال

ما رأيكم في مَن يضع أمواله في البنوك التقليدية، ويأخذ الفوائد، بناءً على أنها استثمارات يقوم بها البنك نيابة عنه؟

الجواب

إذا كانت هذه الاستثمارات في مجالات محرمة فلا يجوز، فهذه البنوك التقليدية لا يخلو: إما أن تستثمر استثمارات محرمة، أو استثمارات مباحة، فإذا كان في استثمارات مباحة فلا بأس، إذا كانت منضبطة بالضوابط الشرعية، وعندها هيئة شرعية تشرف عليها، والرقابة الشرعية تراقب؛ فلا بأس.

وأما إذا كانت الاستثمارات في مجالات محرمة، أو أن البنك نفسه يعطي فوائد ربوية على هذه الأموال، فهذا لا يجوز، لا بد من التحقق من ذلك، خاصة مَن وضع ماله لدى بنك تقليدي، لا بد من أن يتأكد من أن الاستثمار في مجالات مباحة، ولا تبرأ ذمته بعدم العلم؛ لأنه وضع أمواله في بنك تقليدي، فلا تبرأ ذمته بعدم العلم، لا بد أن يتحقق، أو أنه لا يضع أمواله الاستثمارية إلا في مصارف إسلامية؛ لأن المصارف الإسلامية يكون عندها هيئة شرعية، ورقابة شرعية أيضًا تشرف على هذا الاستثمار.

مواد ذات صلة