في آخر ساعة من يوم الجمعة، يقول: ماذا يشتغل الإنسان به؟ هل بالذكر أو بالصلاة على النبي ؟
الإبلاغ عن خطأ
مشاهدة من الموقع
يمكنك المشاركة على المنصات الإجتماعية التالية:
السؤال
في آخر ساعة من يوم الجمعة، يقول: ماذا يشتغل الإنسان به؟ هل بالذكر أو بالصلاة على النبي ؟
الجواب
يقول النبي : إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه [1]، متفق عليه.
وهذه يُسميها العلماء بساعة الإجابة، وهي لحظات يكون الدعاء فيها مُستجابًا.
واختلف العلماء في تحديدها، وذكر الحافظ ابن حجر أكثر من أربعين قولًا فيها.
والأقرب أنها كما قال ابن القيم وجماعة: آخر ساعة بعد العصر، أو من حين أن يدخل الخطيب إلى أن تُقضى الصلاة.
فآخر ساعة بعد العصر هي من أرجى الأوقات موافقة لساعة الإجابة.
وأما قول الأخ الكريم: بماذا يشتغل فيها؟
نقول: يشتغل فيها بالدعاء، هذا أفضل من أن يشتغل بالذكر، أو يشتغل بتلاوةٍ؛ لأن النبي أرشد إلى الدعاء فقال: ما من عبد مسلم يوافقها وهو قائم يصلي، يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه.
فيستقبل القبلة، وهو على طهارة، ويرفع يديه ويدعو، يسأل الله تعالى من خيري الدنيا والآخرة، في آخر ساعة من يوم الجمعة بعد العصر، اللحظات التي تسبق غروب الشمس يوم الجمعة، هذه أرجى ما تكون موافقة لساعة الإجابة.
فيكون الإنسان على وضوء متطهرًا، ويرفع يديه ويدعو، ويسأل الله تعالى، ويتخير من الدعاء ما أعجبه من خيري الدنيا والآخرة.
الحاشية السفلية
^1 | بنحوه رواه البخاري: 935، ومسلم: 852. |
---|
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…
إذا كان هذا السائل غير معطر فيجوز بالنسبة للمحرم، أما إذا كان معطرًا فلا يجوز، وبعض المعقمات معطرة، وبعضها غير…