logo
الرئيسية/فتاوى/متى تجب صلاة الجمعة على من كان خارج المدينة؟

متى تجب صلاة الجمعة على من كان خارج المدينة؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

متى تجب صلاة الجمعة على مَن كان خارج المدينة؟

الجواب

طيب، مَن كان خارج البلد، والمسافة تبلغ فرسخًا فأقلّ، فتجب عليه أيضًا الجمعة.

والفرسخ تقريبًا: خمسة كيلو مترات.

ووجه هذا التحديد قالوا: إنه الموضع الذي يُسمع منه النداء في الغالب إذا كان المُؤذن صيِّتًا، والريح ساكنةً، والأصوات هادئةً.

فمثلًا: مَن كان -يعني: في مثالنا السابق- ليس في الرياض، وإنما خارج الرياض، لكن في أطرافها بحيث لم يبعد أكثر من خمسة كيلو مترات، فيجب عليه إذن أن يُصلي الجمعة في هذه الحال، سواء سمع النداء أو لم يسمع.

طيب، لو كان خارج البلد أكثر من فرسخٍ، فهنا لا تجب عليه الجمعة.

فعندنا الآن ثلاث حالاتٍ:

  • الحالة الأولى: مَن كان داخل البلد، فتجب عليه الجمعة، سواء سمع النداء، أو لم يسمعه.
  • الحالة الثانية: مَن كان خارج البلد، لكن في حدود فرسخٍ فأقلّ، يعني: في حدود خمسة كيلو مترات فأقلّ، فتلزمه الجمعة كذلك، سواء سمع النداء أو لم يسمعه.
  • الحالة الثالثة: مَن كان خارج البلد أكثر من فرسخٍ، يعني: أكثر من خمسة كيلو مترات، فلا تلزمه الجمعة.

وعلى ذلك مَن يخرجون للبَرِّ، فإذا كان البَرُّ الذي يخرجون له قريبًا -أقلّ من خمسة كيلو- تجب عليهم الجمعة، أما إذا كان البَرُّ الذي يخرجون له يبعد عن المدينة أكثر من خمسة كيلو مترات فلا تجب عليهم الجمعة، ولهم أن يُصلوها ظهرًا أربع ركعاتٍ، لكن لا يتَّخذوا هذا عادةً لهم، بحيث إنه كلما أتى يوم الجمعة ذهبوا للبَرِّ وتركوا صلاة الجمعة، فينبغي ألا يتَّخذوا هذا عادةً لهم، لكن لو حصل أحيانًا: خرج مجموعةٌ إلى البَرِّ، وكان هذا البَرُّ يبعد عن المدينة التي هم مُقيمون فيها أكثر من خمسة كيلو مترات، فلا تجب عليهم الجمعة، ولهم أن يُصلوها ظهرًا.

مواد ذات صلة
zh