الرئيسية/فتاوى/توجيه لمن أنعم الله عليه بقضاء حوائج الناس ويعاني من ضعف الإخلاص
|categories

توجيه لمن أنعم الله عليه بقضاء حوائج الناس ويعاني من ضعف الإخلاص

مشاهدة من الموقع

السؤال

يقول: أنعم الله عليَّ بقضاء حوائج الناس، ولكني أعاني من ضعف الإخلاص في ذلك؟

الجواب

قد يكون هذا من الوسواس، ولو افترضنا أن هذا صحيحٌ، فعليك أن تجاهد نفسك في إخلاص النية لله ​​​​​​​، وفي إخفاء العمل ما أمكن، ولكن أحيانًا تأتي الإنسان وساوس من الشيطان الرجيم، يريد أن يصد الإنسان عن هذا العمل الصالح، إذا رآه مقبلًا على عملٍ صالحٍ؛ أتى يوسوس له بأنه ليس عندك إخلاصٌ، وأنك مراءٍ، وأنك كذا، فينبغي الإعراض عن هذه الوساوس، وأن يستمر الإنسان في هذا العمل الصالح.

وكما ذكرنا أنه ليس دائمًا الإسرار بالعمل أفضل، قد يكون أحيانًا إعلان العمل أفضل، إذا كان في ذلك مصلحةٌ راجحةٌ من تشجيع الناس، أو من الاقتداء به، ونحو ذلك.

مواد ذات صلة