الرئيسية/فتاوى/خطورة التهاون في الصلاة
|categories

خطورة التهاون في الصلاة

مشاهدة من الموقع

السؤال

تهاون بعض الشباب في أداء الصلاة، والبعض منهم يظن أنه إذا فات وقتها فلا يجب قضاؤها؟

الجواب

الصلاة هي عمود دين الإسلام، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، ومن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع.

وتركها بالكلية كما قال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة [1]، وقد نقل التابعي الجليل عبدالله بن شقيق العقيلي عن أصحاب النبي أنهم لم يكونوا يرون أن شيئًا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة [2].

ونقل إسحاق بن راهويه الإجماع من زمن الصحابة إلى زمنه على كفر تارك الصلاة [3]، لكن إذا كان يصلي أحيانًا ويتركها أحيانًا لا يكفر؛ لكن يكون من الساهين الذين توعدهم الله تبارك وتعالى في قوله: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ۝الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4-5].

فالتهاون بالصلاة من الأمور المنكرة؛ ولذلك فعلينا جميعًا أن نتواصى بأن نرفع مستوى الاهتمام بهذه العبادة العظيمة، على المسلم أن يحرص على أداء هذه العبادة؛ الرجل يجب عليه أن يؤديها مع الجماعة في المسجد، والمرأة يجب أن تُقيمها في وقتها في بيتها، تقيمها في الوقت، ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها.

الحاشية السفلية

الحاشية السفلية
^1 رواه مسلم: 82.
^2 رواه الترمذي: 2622.
^3 التمهيد، لابن عبدالبر: 3/ 320.
مواد ذات صلة