هل من يترك جلسة الاستراحة في الصلاة دائمًا، يكون قد خالف السنة؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
هل من يترك جلسة الاستراحة في الصلاة دائمًا، يكون قد خالف السنة؟
الجواب
جلسة الاستراحة محل خلافٍ بين أهل العلم: هل تُسن دائمًا، أو تُسن عند الحاجة، أو أنـها لا تُسن؟ ثلاثة أقوال في المسألة.
والقول الراجح: أنـها سنةٌ عند الحاجة؛ لأن النبي إنـما فعلها في آخر حياته لحاجته لذلك، ولـم ترِد في جميع الأحاديث التي وُصفت فيها صلاة النبي ، وإنـما وردت في بعضها، كحديث مالك بن الحُويرث، وأبي حُـمَيد، لكن لـم ترد في بقية الأحاديث، وفعله عليه الصلاة والسلام سنة، وتركه سنة.
ولهذا: القول الراجح هو ما اختاره الموفق ابن قدامة، وجمعٌ من المـحققين من أهل العلم: من أن جلسة الاستراحة سنةٌ في حق من احتاج إليها، كأن يكون كبيرًا في السن، أو يكون معه مثلًا مرض في ركبته، أو نحو ذلك؛ فتكون سنةً في حقه، أما من كان غير محتاجٍ إليها، فليست بسنةٍ في حقه، على القول الراجح.
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…