(في) الركعتين الأخيرتين في الصلوات الرباعية، هل يقرأ مع الفاتحة شيئًا، هناك من يقرأ سورة الإخلاص أو سورًا أخرى، ويعتقد في ذلك فضلًا؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
(في) الركعتين الأخيرتين في الصلوات الرباعية، هل يقرأ مع الفاتحة شيئًا، هناك من يقرأ سورة الإخلاص أو سورًا أخرى، ويعتقد في ذلك فضلًا؟
الجواب
السنة أن يُقرأ أحيانًا على غير الغالب، مثلًا: الثالثة أو الرابعة من صلاة الظهر، كذلك الثالثة أو الرابعة من صلاة العصر، والثالثة من صلاة المغرب، والثالثة أو الرابعة من صلاة العشاء، يُقرأ فيها أحيانًا على غير الغالب، وقد ورد عن النبي هذا في صلاة الظهر، كما في حديث أبي قتادة [1]، وورد أيضًا: روى الإمام مالك بسندٍ صحيحٍ عن أبي بكر : أنه قرأ في الركعة الثالثة من صلاة المغرب رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [آل عمران:8] [2]؛ لكن على غير الغالب؛ لأن الغالب من هدي النبي أنه كان لا يقرأ في الركعة الثالثة والرابعة بعد الفاتحة شيئًا.
| ^1 | رواه البخاري: 759، ومسلم: 451، بلفظ: "أن النبي كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة". |
|---|---|
| ^2 | رواه مالك في الموطأ، رواية أبي مصعب الزهري: 218، وعن أبي سعيدٍ الخدري : "أن النبي كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية. وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية"، رواه مسلم: 452. |
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...