الرئيسية/فتاوى/حكم بقاء الإمام مع تقصيره في الأمانة
|categories

حكم بقاء الإمام مع تقصيره في الأمانة

مشاهدة من الموقع

السؤال

يقول: بعض الأئمة أو المؤذنين مقصر في الأمانة، وهو يعلم ذلك، ويقول: الناس في عزوف عنها، ولو تركتها من سيتولى عني؟ فيستمر على تقصيره بتلك الحجة، فهل كلامه صواب؟

الجواب

كلامه غير صحيح، إذا كان يرى من نفسه تقصيرًا، وأن غيابه كثير، وأنه لم يقم بهذه الأمانة وهذه المسؤولية؛ فعليه أن يترك الإمامة أو الأذان، فهذه المسؤولية عظيمة، وليست مصدرًا من مصادر التكسب، أو أنها جمعية خيرية، وإنما هذه أمانة عظيمة، ومسؤولية كبيرة.

وقد وضعت الدولة لها مكافأةً ورزقًا من باب التشجيع على الالتزام بالقيام بهذه الأمانة، فإذا وجد الإنسان من نفسه أنه مشغول، وأنه غير قادر على الإتيان بهذه الأمانة، فيجب عليه في هذه الحال أن يستقيل.

وأما قوله: إن الناس سيتركون القيام بهذه المهمة. هذا غير صحيح، الحمد لله المتقدمون للإمامة والأذان كثر، وهذا تأويل في غير محله، وتبرير غير صحيح.

مواد ذات صلة