بقيت مسألة أضيفت في “السلسبيل” لم يذكرها صاحب “الدليل”، وهي: هل تُشرع صلاة الكسوف لغير الكسوف والخسوف: كالزلازل والبراكين والأعاصير؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
بقيت مسألة أضيفت في “السلسبيل” لم يذكرها صاحب “الدليل”، وهي: هل تُشرع صلاة الكسوف لغير الكسوف والخسوف: كالزلازل والبراكين والأعاصير؟
الجواب
في المسألة ثلاثة أقوال:
وهو القول الراجح؛ لعموم قول النبي : إنـهما آيتان يُـخوِّف اللّـه بـهما عباده [1]؛ ولأن ذلك روي عن ابن عباس رضي اللّـه عنهما، فكل آيةٍ يكون فيها التخويف يُصلى بـها، وعلى ذلك: فتشرع صلاة الكسوف عند وقوع الزلازل والبراكين والأعاصير، ونحو ذلك، هذا هو القول الراجح في هذه المسألة.
الحاشية السفلية
^1 | رواه البخاري: 1059، ومسلم: 912. |
---|
إرسال مبالغ فقط من غير عقد صفقات تجارية لا بأس به. والنبي لما كان هناك رجلان يتقاضيان دينًا، وارتفعت…