ماذا يفعل من يحب الخير، ولديه وسواس من الرياء شديد، يخاف أن يحبط عمله فيترك الخير؟
مشاهدة من الموقع
السؤال
ماذا يفعل من يحب الخير، ولديه وسواس من الرياء شديد، يخاف أن يحبط عمله فيترك الخير؟
الجواب
يقول بعض السلف: العمل لأجل الناس رياء، وترك العمل لأجل الناس رياء، يعني: لا تبالِ بالناس، اعمل للّـه ، سواءً رآك الناس أو لـم يروك، فالرياء: هو أن الإنسان يعمل لأجل الناس، هذا هو الرياء، أما إذا كان يعمل للّـه ، فلا يضر أن يراه الناس أو لـم يروه.
وصاحب السؤال يقول: عنده خوفٌ شديدٌ من الرياء، فيترك العمل خوفًا من الرياء!
هذا من وسوسة الشيطان: أنه يريد أن يصده عن الخير، فيوسوس له بأنك إن فعلت هذا الخير فأنت مُرائٍ، فيترتب على هذا أن يترك كثيرًا من الأعمال الصالحة لأجل ذلك، فهذه من وساوس الشيطان
فنقول للأخ السائل الكريم: استعذ باللّـه من الشيطان الرجيم، واستحضر هذه المقولة: أن العمل لأجل الناس رياء، وأن ترك العمل لأجل الناس رياء، اعمل للّـه ، ولا تبالِ بنظر الناس.
تصح بشرط أن يكونا عاجزين عن العمرة؛ لهذا الفقهاء يقولون: تصح العمرة عن الأموات، وعن المعضوب -يعني- من الأحياء. ومعنى...
الأفضل أن يبدأ بحمد الله؛ لأن هذا هو هدي النبي ، لم يُنقل عنه ولو لمرة واحدة أنه ابتدأ خطبة...