الرئيسية/فتاوى/ما النصيحة لمن يهدرون أوقاتًا طويلة في زيارات الأقارب؟
|categories

ما النصيحة لمن يهدرون أوقاتًا طويلة في زيارات الأقارب؟

مشاهدة من الموقع

السؤال

يريد نصيحة للنساء، وأنا أعممها للنساء وللرجال كذلك، الذين ربما يقضون وقتًا طويلًا في زيارات الأقارب ربما بالساعات الطوال، من بعد العشاء أو من بعد التراويح إلى الفجر، وكلها تمضي بدون فائدة، ربما تمضي بالكلام والحديث الذي قد لا يخلو حتى من المحظور؟

الجواب

هذه اللقاءات بين الأقارب هي مظهر من مظاهر صلة الرحم، وهي من الأمور الحسنة؛ لأن صلة الرحم نرجع فيها للعرف، فكل ما أدى إلى تعزيز التواصل بين الأرحام فهو مطلوب شرعًا.

فكون هؤلاء الأقارب يجتمعون، ويلتقون من بعد صلاة التراويح، ويبقون مدة بهذا اللقاء، وما يصحبه من وضع مائدة طعام، ونحو ذلك، هذا يدخل في صلة الرحم، وهذا من الأمور الحسنة.

وما قد يصحب ذلك من سلوكيات خاطئة تُعالج هذه السلوكيات، ما قد يصحب ذلك مثلًا من غيبة، أو من كلام محرم، أو أيضًا من اتساع الوقت حتى يكون على حساب أمور أهم، هذه السلوكيات تُعالج.

لكن أصل هذا العمل عمل نبيل، ينبغي أن يُشجع؛ لأن هذا مما يعزز صلة الرحم بين الأقارب، خاصة في وقتنا الحاضر الذي ضعف فيه التواصل بين كثير من الأرحام والأقارب، فينبغي أن نشكر هذا العمل النبيل، وأن نشجعه، وأن تُعالج ما قد يكون فيه من سلوكيات أو سلبيات خاطئة.

مواد ذات صلة